كتاب الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

المبحث الأول ما ورد في فضائل قرابته صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته - القسم الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم - ج: 2 - ص: 83

الجوزجاني (١)، فقال: (مذموم في حديثه، غير ثقة)، وقال يحيى بن معين (٢) - مرة -: (لا شيء)، وقال (٣) - مرة -: (ثقة)، وذكره ابن حبان في الثقات (٤)، وقال ابن جرير (٥): (طلحة هذا ممن لا تثبت بنقله حجة)، وأورده ابن عدي في الكامل (٦)، وقال: (ليس له كبير حديث، له اليسير من الروايات)، وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٧)، والذهبي في الديوان (٨)، والمغني (٩)، ووصفه في الأول بأنه مقل. وراو مقل، ومع ذلك وهاه جماعة، وضعفه آخرون فهو لا شيء، وخبره هذا يدل على أنه هالك أدرج نفسه في زمرة من لا يعتمد له على نقل، ولا يقبل له قول. وشيخه المطلب بن عبد الله صدوق، إلّا أنه كثير التدليس، وصفه بذلك الهيثمي (١٠)، وقال الحافظ في التقريب (١١): (صدوق، كثير والتدليس، والإرسال)، وهو ممن فاته في تعريف أهل التقديس. ولم يصرح بالتحديث

---

(١) أحوال الرجال (ص/ ٥٧) ت/ ٤٥، وسمّى أباه: جبيرا.
(٢) كما في: الجرح والتعديل (٤/ ٤٨٠) ت / ٢١٠٣.
(٣) كما في: تاريخ الدارمي عنه (ص/ ١٣٦) ت/ ٤٤٧.
(٤) (٤/ ٣٩٤).
(٥) كما في: لسان الميزان (٣/ ٢١٠) ت/ ٩٤٤، وسمّى أباه كما سماه الجوزجاني.
(٦) (٤/ ١١٢ - ١١٣).
(٧) (٢/ ٦٤) ت / ١٧٣٣.
(٨) (ص / ٢٠٠) ت / ٢٠٠٨.
(٩) (١/ ٣١٦) ت/ ٢٩٤٨.
(١٠) مجمع الزوائد (٣/ ١٠٠).
(١١) (ص/ ٩٤٩) ت/ ٦٧٥٦، وانظر تحقيق القريوتي لتعريف أهل التقديس للحافظ (ص/ ٦٦) ت/ ١٧١.