للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث الخامس ما ورد في فضائل المهاجرين والأنصار (١) - جميعًا -، وغيرهم

٣١٤ - [١] عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -: (لا عيشَ إلَّا عيشَ الآخرةِ، فأصلح الأنصارَ، والمُهاجِرَة)، قاله في غزوة الخندق.

هذا الحديث رواه: أبو إياس معاوية بن قرة، وحميد الطويل، وعبد العزيز بن صهيب، وثابت، وقتادة وغيرهم عن أنس.

فأما حديث أبي إياس فرواه: البخارى (٢) - واللفظ له - عن آدم، ورواه عن (٣) محمد بن بشار، ومسلم (٤) عن محمد بن المثنى وابن بشار،


(١) الأنصار هم: الأوس، والخزرج. أبناء حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة، من قحطان ... والأوس، والخزرج أخوان، أمهما: قيله ابنة كاهل بن عذرة، من قضاعة، كانت تحت حارثة بن ثعلبة. وفي الأوس، والخزرج عدة بطون. سموا بالأنصار؛ لمبايعتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - على إيوائه، ومؤازرته، فلما هاجر إليهم بمن معه من أصحابه وفوا له بما عاهدوا الله عليه؛ ولهذا سماهم الله، ورسوله: (الأنصار)، وصار ذلك علمًا عليهم - رضى الله عنهم -. - انظر: الانباه (ص/ ١٠٦ - ١١٠)، والاستبصار (ص/ ٢٧)، وتفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٦)، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي، والحديث الآتيين برقم/ ٣٢٨، ٣٩٤.
(٢) في (كتاب: مناقب الأنصار، باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أصلح الأنصار والمهاجرة") ٧/ ١٤٨ ورقمه/ ٣٧٩٥.
(٣) في (كتاب: الرقاق، باب: ما جاء في الرقاق) ١١/ ٢٣٣ ورقمه/ ٦٤١٣.
(٤) في (كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة الأحزاب) ٣/ ١٤٣١ ورقمه/ ١٨٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>