(٢) أي: النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. كما في المرجع المتقدم، الحوالة نفسها. (٣) سميت بذلك لأن الله تبارك وتعالى أخبر أنه رضِي عن أصحابها قال تعالى في سورة: الفتح، الآية (١٨): {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}، وكانت في أواخر السنة السادسة من الهجرة في غزوة الحديبية، وحوادثها وأسبابها مشهورة في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -. - انظر: تفسير ابن جرير (٢٦/ ٤٧ - ٤٨)، وسيرة ابن هشام (٣/ ٣٠٨)، والدرر لابن عبد البر (ص/ ٢٠٤). وفي مرويات غزوة الحديبية، وحوادثها كتاب قيم للشيخ الدكتور: حافظ الحكمي، وهو مطبوع متداول.