للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث الثاني والعشرون ما ورد في فضائل عبد القيس (١)، من ربيعة - وفيه فضل: بني ضبيعة (٢) بن ربيعة -

٥٠٣ - [١] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (منْ القومُ - أوْ: منْ الوَفْد -)؟ قالوا: ربيعة. قال: (مرحبًا بالقومِ - أوْ: بالوفدِ - غيرِ خزَايَا، وَلَا نَدَامَى (٣)).

هذا الحديث رواه أبو جمرة نصر بن عمران الضبعى عن ابن عباس. ورواه عن أبي جمرة: شعبة بن الحجاج، وقُرَّة بن خالد، وأبو التياح. . .


(١) ابن أفصى بن دُعمى بن جَديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. والمنتسب إليها مخير بين أن يقول: (العبدي) - بفتح العين المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة -. أو يقول: (العبقسى)، وهذا أشهر. ولهم بطون كثيرة، منها: بنو دُهن، وبنو عَصَر، وبنو شَن. - انظر: نسب معد (١/ ١٨، ١٠٤ - ١١٢)، والجمهرة (ص / ٢٩٥ - ٢٩٦، ٤٦٩)، والإنباه (ص/ ٩٧ - ٩٩)، والأنساب (٤/ ١٣٥، ١٤٣).
(٢) بضم الضاد المعجمة، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها العين المهملة، نسبة إلى: ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. - انظر: الجمهرة (ص/٢٩٢ - ٢٩٣)، والإنباه (ص/ ٩٦ - ٩٨)، والأنساب (٨/ ٤).
(٣) قوله: (غير خزايا) جع: خزيان، وهو الذي أصابه خزي، وعار. وهو إما من قولهم: (خزي الرجل خزاية) إذا استحيى. وإما من قولهم: (خزي خزيا) إذا ذل وهان. وقوله: (ولا ندامى) من الندامة. . . والمقصود: أنهم دخلوا في الإسلام طوعًا، ولم يوجد منهم من تأخر عن الإسلام ولا عاند، ولم يصبهم مكروه من حرب، أو أسر، ولا ما أشبه ذلك مما يكونون لأجله مستحيين، أو مهانين، أو نادمين. - انظر: صيانة صحيح مسلم (ص/١٥٣ - ١٥٤)، وشرح السنة (١/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>