للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم الثالث عشر: ما ورد في فضائل أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي - رضي الله عنهما -

١٢٥٦ - [١] عن عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قَال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثًا، وأمّر عليهم أسامة بن زيد (١)، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِه فَقَد كُنْتُمْ تَطْعَنُوْنَ فِي إِمَارَة أَبيْه منْ قَبْلُ (٢). وَأَيْمُ (٣) الله إِنْ كَانَ لخَليْقًا للإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لِمَنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيّ، وَإِنَّ هذَا لِمَنْ أَحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ بَعْدَه).


(١) وذلك في السنة الحادية عشرة من الهجرة، قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بيومين، وأمره بغزو الروم، وانتدب معه كبار المهاجرين، والأنصار، فتكلم في ذلك قوم، فأُخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
- انظر: سيرة ابن هشام (٢/ ٦٤١ - ٦٤٢، ٦٥٠)، والمغازي لمحمد بن عمر لواقدي (٣/ ١١١٧ - ١١٢٥)، وتأريخ الطبري (٣/ ١٨٤)، والفتح (٧/ ٧٥٩).
(٢) ذكر أهل المغازي سبع سرايا أمّر النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها زيد بن حارثة - رضي الله تعالى عنهما -. وتتبعها الحافظ ابن حجر، وذكرها في الفتح (٧/ ٥٧٠)، فانظره.
(٣) بفتح الهمزة، وكسرها، والميم مضمومة. وحكى: كسر الميم مع كسر الهمزة. وهمزته همزة وصل عند الجمهور، وهمزة قطع عند الكوفيين، وفيه عدة لغات ذكرها أهل العلم.
- انظر: الفتح (١١/ ٥٣٠ - ٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>