للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم التسعون ومئة: ما ورد في فضائل كلثوم بن الهدم (١)، ويقال: كرز بن زهدم - رضي الله عنه -

١٧١٠ - [١] عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال: (كان رجل من الأنصار (٢) يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة، فقرأ بها، افتتح بقل هو الله أحد (٣) حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسور أخرى معها (٤)) ... فذكر أن أصحابه كلموه في ذلك. فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر. فقال: (يَا فُلان، مَا يمنَعُكَ مِمَّا يأمرُ بهِ أصْحَابُكَ؟ ومَا يَحمِلُكَ أنْ تقرأَ هذهِ السُّورَةَ في كُلِّ رَكعَة)؟ فقال: يا


(١) - بكسر الهاء، وسكون الدال - الأنصاري، من أهل قباء، نزل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو أول من مات من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة.
- انظر: أسد الغابة (٤/ ١٩٥) ت / ٤٤٨٨، والإصابة (٣/ ٣٠٥) ت/ ٧٤٤٤.
(٢) هو: كلثوم بن الهِدْم -. بكسر الهاء، وسكون الدال -، وقيل: كرز بن زهدم، وقيل غير ذلك -، وهو من بن عمرو بن عوف - سكان قباء - وعليه نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم من الهجرة إلى قباء، مات قبل بعث السرايا. - انظر: الفتح (٢/ ٣٠١)، والإصابة (٣/ ٢٩١) ت / ٧٣٩٦، و (٣/ ٣٠٥) ت / ٧٤٤٤.
(٣) يعني السورة.
(٤) هذا الكلام كأن فيه اضطراب، ولم يستقم عندي، وفي نسخة التحفة (٨/ ٢١٢) رقم / ٣٠٦٥ نحوه، قال المباركفوري - وقد ذكر كلامًا -: ( ... وأما لفظ الترمذى فالظاهر أن في قوله: "يقرأ بها" تكرارًا - فتفكّر) اهـ، وستأتي ألفاظ للحديث أظهر من هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>