(٢) - بفتح المثلثة، وكسر الراء - وهو: أن يثرد الخبز بمرق اللحم، وقد يكون اللحم معه ... ويقال: الثريد أحد اللحمين، بل القوة واللذة إذا كان اللحم في غاية النضج في المرق أكثر مما في نفس اللحم، لا سيما إذا عاضدهما الخبز، الذي لا عوض له في الغذاء. - انظر: المجموع المغيث (من باب: الثاء مع الراء) ١/ ٢٦١، والنهاية (باب: الثاء مع الراء (١/ ٢٠٩، والفتح (٩/ ٤٦٢). ويرى أبو موسى في المجموع المغيث (الموضع المتقدم) أن النبي - صَلى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ - لم يرد عين الثريد؛ لأن الثريد - غالبًا - لا يكون إلَّا من اللحم، والعرب قلمًا تجده، فكأنه أراد: كفضل اللحم على سائر الطعام، فكذلك عائشة تفضل سائر النساء. (٣) من الآية: (١٩)، من سورة: محمد - صلى الله عليه وسلم -.