للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب التاسع: ما ورد في فضائل علي، وفاطمة، وجماعة غيرهما]

٦٦٣ - [١] عن علي بن أبي طالب - رضى الله عنه - قال: (مَجَّ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في جَرَّةٍ منْ ماءٍ، فأمرَهُمْ أنْ يغتَسِلوُا بِه) - يعني: نفسه، وفاطمَة -. قال: (وأمرَهَا [يعني: فاطمة] أنْ لا تسبقَهُ بِرِضَاعِ ولَدِهَا. قالَ: فسبقتُهُ برضَاعِ الحُسَينِ، وأمَّا الحسَنَ فإنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عَليهِ وسلَّم - صنعَ في فيهِ شَيئًا، لا ندرِي مَا هُو؟ فكَانَ أعلمَ الرَّجُلَين).

رواه: أبو يعلى (١) عن عبيد الله عن حماد بن مسعدة عن المنذر بن ثعلبة عن علباء بن أحمر عنه به ... وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٢) وقال: - وقد عزاه إليه -: (ورجاله ثقات) اهـ، والحديث صحيح، وأورده الضياء في الأحاديث المختارة (٣). وعبيد الله - في الإسناد - هو: القواريري. وحماد بن مسعدة هو: أبو سعيد التميمى. والمنذر بن ثعلبة هو: الطائى.

[٦٦٤]-[٢] عن أسامة بن زيد - رضى الله عنهما - قال: كنت جالسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء علي، والعباس يستأذنان ... ثم ذكر أنهما سألا النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي أهلك


(١) (١/ ٢٩٠ - ٢٩١) ورقمه/ ٣٥٣.
(٢) (٩/ ١٧٥).
(٣) (٢/ ٣٠٧) ورقمه/ ٦٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>