للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم الرابع والأربعون: ما ورد في فضائل أم سليم بنت ملحان الأنصارية، المعروفة بالرميصاء، أو الغميصاء - رضي الله عنها -

١٩٩٦ - [١] عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يدخل بيتًا بالمدينة غير بيت أم سليم (١) إلّا على أزواجه، فقيل له، فقال: (إِنِّي أَرْحَمُهَا، قُتِلَ أَخُوْهَا (٢) مَعِي (٣)).

رواه: البخاري (٤) - وهذا لفظه - عن موسى بن إسماعيل (وهو: أبو سلمة)، ومسلم (٥) عن حسن الحلواني عن عمرو بن عاصم (وهو:


(١) قَال الحميدى، وابن التين، وابن الأثير: يريد المدوامة، والإكثار، وإلا فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان يدخل على أختها أم حرام. قَال ابن حجر: إلا حاجة إلى هذا التأويل، فإن بيت أم حرام، وأم سليم واحد، ولا مانع أن تكرن الأختان في بيت واحد، كبير، لكل منهما فيه معزل، فنسب تارة إلى هذه، وتارة إلى هذه).
- انظر: جامع الأصول (٩/ ١٥٢)، والفتح (٦/ ٦٠).
(٢) هو: حرام بن ملحان الأنصاري - خال أنس بن مالك - قتل بوم بئر معونة، باتفاق أهل المغازي.
- انظر: المغازي للواقدي (١/ ٣٤٦)، وسيرة ابن هشام (٣/ ١٨٣)، والإصابة (١/ ٣١٩) ت / ١٦٥٤.
(٣) أي: مع عسكري، أو: على أمري، وفي طاعتي، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشهد بئر معونة، وإنما أمرهم بالذهب إليها. قاله ابن حجر في الفتح (٦/ ٦٠).
(٤) في (باب: فضل من جهز غازيًا أو خلفة بخير، من كتاب: الجهاد والسير) ٦/ ٥٩ ورقمه / ٢٨٤٤.
(٥) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أم سليم) ٤/ ١٩٠٨ ورقمه / ٢٤٥٥ به، بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>