(٢) أي: من الفتن، والحروب، واختلاف القلوب ... فإنه لما كان بين أظهرهم - صلى الله عليه وسلم - كان يبين لهم ما يختلفون فيه، ويسندون الأمر إليه - صلى الله عليه وسلم - فلما توفي جالت الآراء، واختلفت الأهواء، وفيه إشارة إلى مجئ الشر عند ذهاب أهل الخير. - انظر: النهاية (باب: الهمزة مع الميم (١/ ٧٠ - ٧١، وجامع الأصول (٨/ ٥٥٦)، وشرح مسلم للنووي (١٦/ ٨٣). (٣) أي مما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - من ظهور البدع والحوادث في الدين، وطلوع قرن الشيطان، وانتهاك المدينة ومكة، وغير ذلك، وهذه كلها من معجزاته - صلى الله عليه وسلم -. - انظر: شرح مسلم للنووي (١٦/ ٨٣). (٤) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: بيان أن بقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة) ٤/ ١٩٦١ ورقمه/ ٢٥٣١ عن أبي بكر =