(٢) يريد بذلك استخلافه على المدينة، وعلى ذريته، وأهله، مختارًا لاستخلافه كما استخلف موسى هارون - عليهما السلام - مختارًا لاستخلافه. وهذا الحديث فيه خصيصة عالية لعلى - رضى الله عنه -، ولا توجب له أفضلية على من ثبت بالنصوص القاطعة أنه أفضل منه، كما لا توجب له الخلافة بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - كما زعم الروافض. وقد كانت فاة هارون قبل وفاة موسى - عليهما السلام -، وولي الأمر بعد موسى فتاه يوشع بن نون! - انظر: الفصل لابن حزم (٤/ ١٥٩ - ١٦٠)، والتوضيح للزركشي (٢/ ٥٥٠). (٣) غزاها النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة سبع من الهجرة، في غزوة شهيرة نسبت إليها. - انظر: معجم البلدان (٢/ ٤٠٩)، وفي شمال غرب الجزيرة للحاسر (ص/ ٢١٧ وما بعدها).