للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير

٤٣٦ - [٩٩] عن أبي أسيد - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (خيرُ دُورِ الأنصار (١): بنُو النَّجَّارِ، ثمَّ بنُو عبدِ الأشْهَلِ، ثمَّ بنُو الحَارث بنِ الخزرَجِ، ثمَّ بنُو سَاعِدَةَ، وفي كُلِّ دُور الأنَصارِ خَير). فقال سعد (٢): ما أرى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلَّا قد فضَّل علينا. فقيل: قد فضَّلكم على كثير.

هذا الحديث رواه: أنس بن مالك، وأبو سلمة، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، وغزية بن الحارث، أربعتهم عن أبي أسيد. فأما حديث أنس بن مالك فرواه: قتادة، ويحيى بن سعيد.

فأما حديث قتادة فرواه: البخاري (٣) - وهذا لفظه -، ومسلم (٤)،


(١) أي: قبائلهم. - انظر: معجم المقاييس (باب: الدال والواو وما يثلثهما) ص/ ٣٦٩.
(٢) هو: ابن عبادة، وكان كبير بني ساعدة يومئذ. - انظر: الفتح (٧/ ١٤٥).
(٣) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضل دور الأنصار) ٧/ ١٤٤ ورقمه / ٣٧٨٩ عن محمد بن بشار عن غندر (وهو: محمد بن جعفر)، وفي (باب: منقبة سعد بن عبادة - رضي الله عنه -) ٧/ ١٥٧ ورقمه / ٣٨٠٧ عن إسحاق (يعني: ابن راهويه) عن عبد الصمد (وهو: ابن عبد الوارث)، كلاهما عن شعبة به.
(٤) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأنصار - رضي الله عنهم -) ٤/ ١٩٤٩ - ١٩٥٠ ورقمه / ٢٥١١ عن محمد بن بشار وابن المثني، كلاهما عن غندر. ثم رواه عن ابن المثني - وحده - عن أبي داود (وهو: الطيالسي) كلاهما عن شعبة به، بنحوه. والحديث في مسند الطيالسي (٦/ ١٩٣) ورقمه/ ١٣٥٥، ورواه عن ابن المثنى =

<<  <  ج: ص:  >  >>