للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* المطلب الثالث: ما ورد في فضائل أهل بيعتي العقبة

٤٤٣ - ٤٤٥ - [١٠٦ - ١٠٨] عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة عشر سنين، يتّبع الناس في منارلهم بعُكاظ (١)، ومَجنة (٢)، وفي المواسم بمنى، يقول: (منْ يُؤويْنِي؟ منْ يَنصُرُني؟ حثى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، ولهُ الجنَّة)، وذكر مبايعتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - على أمور ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: (وَلكمْ الجنَّة)، قال جابر: فقمنا إليه، فبايعناه، فأخذ علينا، وشرط، ويعطينا على ذلك الجنة.

هذا الحديث رواه: أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، وعامر الشعبي، كلاهما عن جابر بن عبد الله.

فأما حديث أبي الزبير عنه فرواه: الإمام أحمد (٣) - وهذا مختصر من لفظه -، ورواه: البزار (٤) عن الحسين بن مهدي،


(١) - بضم أوله، وفتح ثانيه، وبالظاء المعجمة - صحراء مستوية، لا علم بها، ولا جبل، من أشهر أسواق العرب يقوم صبح هلال ذي القعدة، عشرين يومًا. وهو شمال شرقي الطائف، على قرابة خمسة وثلاثين كيلا، في أسفل وادي ثرب، وأسفل وادي العرج، عندما يلتقيان هناك. - انظر: معجم ما استعجم (٣/ ٩٥٩)، ومعجم المعالم الجغرافية (ص/ ٢١٥).
(٢) - بفتح أوله، وثانيه، بعده نون مشددة - إحدى أسواق العرب في الجاهلية، على أميال يسيرة من مكة، بناحية مر الظهران، يقوم عشرة أيام بعد عكاظ. - انظر: المصدرين المتقدمين (٤/ ٩٥٩، ١١١٧)، و (ص/ ٢٨٢) - على التوالي -.
(٣) (٢٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧) ورقمه / ١٤٤٥٦ مطولا.
(٤) كما في: كشف الأستار (٢/ ٣٠٧ - ٣٠٨) ورقمه/ ١٧٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>