للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم السادس عشر: ما ورد في فضائل أنس بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه -

١٢٧٢ - ١٢٧٣ - [١ - ٢] عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - أنّ النبي - صلّى الله عليه وسلم - دعا لأم سليم، وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن لي خُوَيْصَّةً (١). قال: (وَمَا هي)؟ قالت: خادمك أنس. فما ترك خيرَ آخرةٍ، ولا دُنيا إلّا دعا لي به: (اللّهم ارزُقْهُ مَالًا، وَوَلدًا، وبَارِكْ لَه). قال: فإنّي لمن أكثر الأنصار مالًا، وحدثتني ابنى أُمَيْنَة (٢) أنه دُفن لِصُلبى مقدم الحجّاج البصرة: بضعٌ وعشرون ومئة.

رواه: البخاري (٣) - وهذا لفظه -، والإمام أحمد (٤)، وأبو بكر البزار (٥)،


(١) تصغير خاصّة: ما يخصّ به الإنسان ... وفي بعض ألفاظه: (وخويصتك أنس) أي: الذي يختص بخدمتك، وفي بعضها: (خويدمك)، وغير ذلك. - انظر: النهاية (باب: الخاء مع الصاد) ٢/ ٣٧، وجامع الأصول (٩/ ٩٠).
(٢) - بالنون - تصغير: آمنة. - الفتح (٤/ ٢٦٩).
(٣) في (كتاب: الصوم، باب: من زار قومًا فلم يفطر عندهم) ٤/ ٢٦٨ ورقمه/ ١٩٨٢ عن محمد بن المثنى عن خالد (قال: وهو ابن الحارث) عن حُميد به، أطول من هذا. وهو له معلق بأثره ... ومن طريقه رواه: البغوي في شرح السنة (٦/ ٣٧٨) ورقمه/ ١٨٢٠.
وعن ابن المثنى رواه - أيضًا -: أبو عبد الرحمن النسائي في سننه الكبرى (٥/ ٧٩) ورقمه/ ٨٢٩٢.
(٤) (١٩/ ١٠٩) ورقمه/ ١٢٠٥٣ عن ابن أبي عدي (وهو: محمد بن إبراهيم)، وَ (٢٠/ ٢٨٠) ورقمه/ ١٢٩٥٣ عن عبيدة بن حميد، كلاهما عن حميد به، بنحوه.
(٥) [٦٦/ أ الأزهرية] عن ابن مثنى (هو: محمد) عن خالد (وهو: ابن الحارث) عن حميد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>