للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث السادس والعشرون ما ورد في فضائل بني المنتفق (١)

٥١٨ - [١] عن عاصم بن لقيط: أن لقيطًا خرج وافدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه صاحب له يقال له: نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق. قال لقيط: فخرجت أنا، وصاحبي حتى قدمت المدينة لانسلاخ رجب، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انصرف من صلاة الغداة. . . فذكر حديثًا طويلًا فيه ذكر علم الله للغيب، وآخر الزمان، والبعث، والعرض، والحوض، والجزاء، وغير ذلك، ثم قال لقيط: فانصرفنا عنه، ثم قال: (هَا إِنَّ ذَيْنِ، هَا إِنَّ ذَيْنِ (٢) لمِنْ نَفَرٍ لَعَمْرُو إِلَهِكَ إِنَّهُمْ مِنْ أَتْقَى النَّاسِ رَبَّهُ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ). فقال له كعب بن الخُدارية - أحد بني أبي بكر بن كلاب -: من هم، يا رسول الله؟ قال: (بَنُو المُنْتَفِقِ)، قال: (بَنُو المُنْتَفِقِ أَهْلُ ذَلكَ منْهُمْ، أَهْلُ ذَلِكَ مِنْهُمْ).

هذا بعض حديث رواه؛ الطبراني في الكبير (٣) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري وعبد الله بن الصقر العسكري، كلاهما عن إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن


(١) ابن عامر بن عُقَيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من قبائل قيس عيلان بن مضر.
انظر: الجمهرة (ص/ ٢٩٠ - ٢٩١، ٤٦٨ - ٤٦٩).
(٢) يعني: أبا رزين لقيط بن عامر، ورفيقه نهيك بن عاصم، وكرر العبارة للمبالغة في التنبيه والتأكيد.
انظر: الإصابة (٣/ ٢٩٥) ت/ ٧٤٠٨.
(٣) (١٩/ ٢١١ - ٢١٤) ورقمه/ ٤٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>