للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم الثاني والخمسون ومئة: ما ورد في فضائل عتبة بن فرقد بن يربوع السلمي (١) - رضى الله عنه -

١٦٠٥ - [١] عن أم عاصم - امرأة: عتبة بن فرقد - أنها قالت لعتبة: إنا نتطيب، وما تزيد على أن تدهن رأسك ولحيتك، وأنت أطيبنا ريحا، فبم ذلك؟ فقال: أصابني شراء (٢)، فقال: (اُدْنُه (٣))، فدنوت، فأخذ إزاري بسفله، فوضعه على فرجي، ثم بسط يديه، فنفث فيهما، فمسح إحداهما على الأخرى، ومسح إحداهما على بطني، والأخرى على ظهري، فهذه الريح من ذلك.

هذا حديث غريب جدًّا، رواه: الطبراني في الكبير (٤) عن علي بن عبد العزيز عن أبي ربيعة - قال: وهو ابن عوف - عن أبي عبد الله عن حصين عن أم عاصم به ... وعلي بن عبد العزيز هو: البغوي، وما بينه وبين عتبة من رجال الإسناد لم أعرف أحدًا منهم.


(١) شهد خيبر، وقسم له منها. وولاه عمر في الفتوح، ونزل بعد ذلك الكوفة، ومات بها.
- انظر: المعجم لابن قانع (٢/ ٢٦٨) ت / ٧٩٠، وأسد الغابة (٣/ ٤٦٢) ت / ٣٥٥١.
(٢) هكذا في مصدر الحديث، ووقع في لسان العرب (باب: الواو والياء من المعتل، فصل: الشين المعجمة (١٤/ ٤٣٠ مقصورا. وفبه أنه: (شيء يخرج على الجسد أحمر، كهيئة الدراهم. وقيل هو: شبه البثر يخرج في الجسد ... والشرى: خراج صغار لها لدغ شديد).
(٣) هو أمر بالدنو: القرب. والهاء فيه للسكت؛ جئ بها لبيان الحركة. قاله ابن الأثير في النهاية (باب: الدال مع النون) ٢/ ١٣٨.
(٤) (١٧/ ١٣٤) ورقمه / ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>