وقَال السندي في حاشيته على مسند الإمام أحمد (٦/ ٣٧٣): (والظاهر أنها فاطمة، أو أمها خديجة - والله تعالى أعلم -) اهـ، وعلى قوله نكت ... أولاها: أنّ خديجة، وفاطمة قرشيتان، وقريش من الحمس، لا من أحمس! والحمُس هم: قريش، ومن ولدت قريش، وكنانة، وجديلة قيس. سموا حمسًا لأنهم تحمسوا في دينهم - أي: تشددوا -. - انظر: النهاية (باب: الحاء مع الميم) ١/ ٤٤٠. والثانية: ورد في أحاديث، منها حديث عائشة - رضى الله عنها - عند الشيخين، قَالت: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة في شكواه الَّذي قبض فيه فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها، فسارها فضحكت، فسألتها عن ذلك، فقالت: ( ... ثم سارني أني أول أهله يتبعه، فضحكت)، فقالت في حديثهما: (أول أهله)، وفي حديث ابن مسعود هذا: =