للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم السادس والسبعون: ما ورد في فضائل رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري (١) - رضي الله عنه -

١٤٣٤ - [١] عن رفاعة - رضي الله عنه - قال: (لمَّا كانَ يومَ بدرٍ، تجمَّعَ النَّاسُ علَى أُميَّةَ بنَ خلَفٍ، فأقبلتُ إليْهِ، فنظرتُ إلى قِطعَةٍ منْ درعِهِ قدْ انقطعتْ منْ تحتِ إبطِهِ، فأطعنُهُ بالسَّيفِ طَعْنَة. ورُمِيتُ يومَ بدرٍ بسهمٍ، ففُقئتْ عَيني، فبصقَ رسولُ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم -، ودعَا لي، فمَا آذاني منها شيء).

هذا الحديث رواه: البزار (٢) - وهذا لفظه - عن أحمد عن يعقوب، ورواه: الطبراني في الكبير (٣)، وفي الأوسط (٤) عن مسعدة بن سعد العطار عن إبراهيم بن المنذر الحزامى، كلاهما عن عبد العزيز بن عمران عن رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة عن أبيه به ... قال البزار: (وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن رسول الله - صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم - إلّا رفاعة بن رافع، ولا نعلم له طريقًا عن رفاعة إلّا هذا الطريق)، وقال الطبراني في الأوسط: (لا يروى هذا الحديث عن رفاعة بن رافع إلّا بهذا الإسناد، تفرد به ابن المنذر) اهـ. وإبراهيم بن المنذر لم يتفرد به، تابعه: يعقوب - وهو: ابن محمد بن عيسى الزهري - كما تقدم عند البزار.


(١) أبو معاذ عقبي. شهد بدرًا، وما بعدها. ومات سنة: إحدى - أو اثنتين - وأربعين. - انظر: المعرفة (٢/ ١٠٧٠) ت/ ٩٢٩ - الوطن -، والاستيعاب (١/ ٥٠١)، والإصابة (١/ ٥١٧) ت/ ٢٦٦٤.
(٢) (٩/ ١٨١ - ١٨٢) ورقمه/ ٣٧٢٩.
(٣) (٥/ ٤٢) ورقمه/ ٤٥٣٥.
(٤) (١٠/ ٥٨) ورقمه/ ٩١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>