للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* القسم الثالث والتسعون ومئة: ما ورد في فضائل لاحق بن مالك أبي عقيل المُليلي (١) - رضي الله عنه -

١٧١٢ - [١] عن أبي عقيل البديلي (٢) - رضي الله عنه - قال: (أتيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّمَ -، فآمنتُ بهِ، وصدَّقتُهُ. وسَقَاني رسُولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّمَ - شربةَ سَويْقٍ؛ شربَ رسولُ الله - صلَّى الله علَيه وسلَّمَ - أولهَا، وَشربتُ آخِرهَا، فمَا زلتُ أجِدُ بلَّتهَا علَى فُؤادِي إذَا ظِمِئِت، وبردَهَا إذَا أضْحَيْت).

رواه: الطبراني في الكبير (٣) عن بكر بن أحمد بن مقبل البصري عن محمد بن الصباح بن المؤمل عن عبد الله بن حرب عن حسان بن أسد - من رهط: كناز بن حصن البدري - عن أبي هرم هاشم بن عياش القرشى عنه به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٤)، وعزاه إليه، ثم قال: (ورجاله لم أعرفهم) اهـ، وما بين صحابي الحديث، وشيخ الطبراني لم أعرفهم أنا - أيضا - ... فالحديث ضعيف من هذا الوجه، لجهالة عدد من رواته.

وللحديث طريق أخرى، رواها: الطبراني في الأوسط (٥) عن إبراهيم عن


(١) - بلامين، مصغرا -، قاله ابن حجر في الإصابة (٣/ ٣٢٤) ت / ٧٥٣٤.
(٢) بضم الباء الموحدة، وفتح الدال الهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنين، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى بديل، وهو اسم لجد المنتسب إليه. قاله السمعاني في الأنساب (١/ ٢٩٨).
(٣) (٢٢/ ٣٨٦) ورقمه / ٩٦١.
(٤) (٩/ ٣٩٧).
(٥) (٣/ ٤٣٩ - ٤٤٠) ورقمه / ٢٩٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>