كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد

بيان علل أخبار رويت في الطهارة - ج: 2 - ص: 495

فسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: الصَّحيحُ عَنِ الزُّهْريِّ قَطْ (١) ، قولَهُ.

٥٤٣ - وسألتُ (٢) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ المُصَفَّى (٣) ، عَنْ بَقِيَّة (٤) ، عَنْ صَفْوان بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَلَمة القَيْسي (٥) ، عَنْ أَبِي أُمَامَة، عَنِ النبيِّ (ص) قَالَ (٦) : لِيَبْشُرِ (٧) المُدْلِجُونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَسَاجِدِ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ؟

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ: سَلَمة، عمَّنْ حدَّثه، عَنْ أبي أُمَامَة، عن النبيِّ (ص) ، وبعضُهم يَقُولُ: عَنْ رجالٍ مِنْ أهل بيتِه، عن أبي

---

(١) كذا في جميع النسخ: «قَطْ» ، وليس هو في "البدر المنير"، ووقع مكانه بياض في "الإمام"، وفي "توجيه النظر": «فقَطْ» . و «قَطْ» بفتح القاف وسكون الطاء. وانظر التعليق على المسألة رقم (٩٢) .
(٢) نقل قول أبي حاتم مغلطاي في "شرح سنن ابن ماجه" (٤/١٢٩٨) .
(٣) لم نجد روايته على هذا الوجه، والحديث رواه الطبراني في "الكبير" (٨/١٤٢ رقم٧٦٣٣) من = = طريق عمرو بن عثمان، وفي "مسند الشاميين" (١٠٣٣) من طريق عيسى بن المنذر، كلاهما عَنْ بقيَّة، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَلَمَةَ القَيْسي، عَنْ أبي أُمامَة به، لكن في "مسند الشاميين": «سلمة العبسي» بالباء الموحَّدة.
ورواه الطبراني في "الكبير" (٨/١٤٢ رقم٧٦٣٤) ، وفي "مسند الشاميين" (١٠٣٤) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، عَنْ بَقِيَّةَ، عن صفوان، عن سلمة القَيْسي - ولم ينسبه في "مسند الشاميين"- عن رجلٍ مِنْ أَهْلِ بيتِه، عَنْ أَبِي أُمامَة.
(٤) هو: ابن الوليد.
(٥) كذا في جميع النسخ، والموضع الآتي من "المعجم الكبير" للطبراني، وفي "الجرح والتعديل" (٤/١٧٨) : «سلمة العنسي، روى عَنْ رجالٍ مِنْ أَهْلِ بيتِه، عن أبي أُمامَة، روى عنه صفوان بن عمرو» .
(٦) قوله: «قال» ليس في (ت) و (ك) .
(٧) في (ف) : «بشر» ، ومعنى: «ليَبْشُر» : ليَفْرَح.