للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَوَاهُ أَبَانُ (١) ، عَنْ قَتادة، عَنْ الحسن: أنَّ النبيَّ (ص) قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ.

قلتُ لأَبِي: أيُّهما أصَحُّ؟

قَالَ: جَمِيعًا صَحِيحَينِ (٢) ؛ هَمَّام ثِقَةٌ وَصَّلَهُ، وأَبَانُ لَمْ يُوصِّلْه (٣) .

٥٧٦ - وسألتُ أَبِي عن حديثٍ رواه عليُّ ابن الجَعْد (٤) ،

عن أبي


(١) هو: ابن يزيد العطار، وروايته لم نقف عليها، والحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٥٣١١) عن معمر، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/٢٩٦) من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، عن الحسن، به مرسلاً.
(٢) كذا في جميع النسخ بالياء، والجادَّة بالألف؛ لأن الأصل: «قال: هما جميعًا صحيحان» ، فـ «هما» مبتدأ حُذف للعلم به، والخبر: «صحيحان» ، وأمَّا مجيئه بالياء فقد ذكرنا له وجهَيْنِ في العربية في التعليق على مثله في المسألة رقم (٢٥) .
(٣) انظر "العلل الكبير" للترمذي (ص ٨٦) ، و"المرسل الخفي" للشريف حاتم (٣/١٣٧٥-١٣٨١) .
وقوله: «وصَّله» و «يوصِّله» بتشديد الصاد، وهو في معنى: «وَصَلَهُ» و «يَصِلُهُ» . وانظر التعليق على المسألة رقم (١٦٣) .
(٤) روايته أخرجها البغوي في "الجعديات" (٣٤٥٥) . ومن طريق البغوي رواه ابن عدي في "الكامل" (٣/٣٦٥) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/١٢) . قال البغوي: «وهو عندي: سعيد بن زربي؛ لأن هذه الأحاديث حدث بها سعيد بن زربي» .
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٧/٤٤) من طريق يزيد ابن هارون، والطبراني في "الكبير" (١/١٨٩ رقم = = ٤٩٨) من طريق مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن سعيد ابن زربي، عن أبي المليح، عن أبيه، به.
ورواه أحمد في "المسند" (٥/٧٤ و٧٥ رقم٢٠٧٠٠ و٢٠٧٠٢ و٢٠٧٠٣ و٢٠٧١١ و٢٠٧١٣ و٢٠٧١٥) ، وأبو داود في "سننه" (١٠٥٧) ، والنسائي (٢/١١١ رقم ٨٥٤) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٥٨) ، وابن حبان (٢٠٨١) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/١٨٦) من طريق قتادة، عن أبي المليح، به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (١٤١٧) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٩٢٤) ، والإمام أحمد في "المسند" (٥/٧٤ رقم ٢٠٧٠٤ و٢٠٧٠٥ و٢٠٧٠٧) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/٢١) ، وأبو داود في "سننه" (١٠٥٩) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٨٦٣) ، وابن حبان (٢٠٧٩) ، والحاكم في "المستدرك" (١/٢٩٣) من طريق خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عن أبي المليح، به. وللحديث طرق أخرى عن أبي المليح، عن أبيه، به.
وقد جاء في بعض روايات الحديث: أن ذلك كان في «يوم حنين» ، وفي بعض الروايات: أنه كان «زمن الحديبية» .

<<  <  ج: ص:  >  >>