(٢) هو: عبد الحميد بن حبيب. وروايته أخرجها = = ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٢/٢٦) . وأخرجه الدارمي في "مسنده" (١٥٨٤) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/٢٧٦) تعليقًا، كلاهما من طريق محمد بن يوسف، عن الأوزاعي، به، وكذا رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٦٨) من طريق مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي. (٣) هو: عبد الرحمن بن عمرو. (٤) هو: ابن أبي كثير. (٥) في (ك) : «المعجل» . (٦) كهشام الدستوائي، وروايته أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٢٧٦) تعليقًا، قال البخاري: «وتابعه شيبان» . وتابعهما عكرمة بن عمَّار كما سيأتي في كلام الدارقطني الآتي. (٧) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٨) قال الدارقطني في "العلل" (١٤٠٨) : «يرويه يحيى بن أبي كثير، واختُلِف عنه: فرواه الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبي (ص) . وقال شيبان وعكرمة بن عمار: عن يحيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة موقوفًا، ويشبه أن يكون هذا أصح» . والحديث رواه البخاري (٨٨١) ، ومسلم (٨٥٠) من طريق أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أن رسول الله (ص) قال: «من اغتسلَ يوم الجمعة غُسلَ الجَنابَة، ثم راح، فكأنما قرَّب بَدَنَهً، ومن راح في السَّاعة الثانية فكأنما قرَّب بقرةً ... » فذكره بطوله.