والحديث رواه الطبراني في "الأوسط" (٨٦٥٦) ، والدارقطني في "السنن" (٢/١١) من طريق يحيى بن أيوب، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/٢٥٧) من طريق يوسف بن أسباط، كلاهما عن ياسين الزَّيَّات، عَنِ الزُّهري، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي (ص) ، به. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ عن الزهري إلا الزيات» . ورواه ابن عدي في "الكامل" (٧/١٨٤) من طريق الأبيض بن الأغر بن الصباح التميمي، عن ياسين الزَّيَّات، عَنِ الزُّهْري، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة به. قال ابن عدي: «ولياسين الزيات غير ما ذكرت، عن الزهري، وعن غيره، وكل رواياته أو عامتها غير محفوظة» . ورواه ابن عدي في "الكامل" (٧/١٨٤) من طريق عبد الله بن الحارث المخزومي، والدارقطني في "السنن" (٢/١٠) ، وفي "العلل" (٩/٢٢٤) من طريق بكر بن بكار، كلاهما عن ياسين، عَنِ الزُّهري، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سلمة، عن أبي هريرة، به. ورواه الدارقطني في "السنن" (٢/١١) ، وفي "العلل" (٩/٢٢٣) من طريق وكيع، عن ياسين، عن الزُّهري، عن سعيد أَوْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، به. (*) ... كذا في جميع النسخ: «أحدهما» ، وكانتِ الجادَّةُ أنْ يقال: «إحداهما» ، أي: إحدى الركعتَيْنِ، ولَئِنْ ثَبَتَ ما في النسخ، فإنَّه يكون من باب الحمل على المعنى بتذكير المؤنَّث؛ حُمِلَتِ «ركعتي الجمعة» على معنى «ركوعي الجمعة» ، فذكَّر وقال: أحدهما، أي: أحد الركوعَيْنِ، وانظر للحمل على المعنى التعليق على المسألة رقم (٢٧٠) . (٢) كذا في جميع النسخ، بإثبات الياء، والفعل مجزوم بلام الأمر، وهو عربيٌّ صحيحٌ، وانظر تخريج ذلك في المسألة رقم (٢٢٨) .