(٢) الحديث رواه أبو يعلى في "مسنده" (٥٨٤٧) ، وابن عدي (٧/١٨٤) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/١١٣) من طريق ياسين، عَنِ الزُّهري، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أبي هريرة، به. قال البيهقي: «وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مرسلاً، وعن عروة، عن النبي (ص) مرسلاً» . وانظر "العلل" للدارقطني (٩/٢١٩) . (٣) في (ف) : «فمنته» . (٤) انظر أوجه الاختلاف في هذا الحديث في "علل الدارقطني" (١٧٣٠) . (٥) قوله: «وَهَذَا حديثٌ لا أصلَ لَهُ» يحتمل أن يكون تتمة لكلامه على الحديث السابق، ويحتمل أن يكون لحديث: «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ، فَهُوَ له» . وقد نقل ابن الملقن وابن حجر - كما سبق - هذه العبارة في الحديث الأول، ونقلها ابن حجر أيضًا في الحديث الثاني. ولعله مما يقوِّي كونها في الحديث الثاني أن أبا حاتم لم يتكلم عليه بشيء بخلاف الأول. وأما حديث: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاة رَكْعَةً، فقد أدركها» : فقد صححه أبو حاتم بهذا اللفظ كما تقدم في المسألة رقم (٤٩١) و (٥١٩) ، وسيأتي في المسألة رقم (٦٠٧) . (٦) تقدمت هذه المسألة برقم (٣٨١) .