(٢) روايته أخرجها الطبراني في "المعجم الصغير" (٣٥٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/٢٩٩) و (٣/٢٤٣) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (١١/٢١١) . (٣) في (ت) و (ك) : «سُئل» . (٤) في (أ) و (ش) : «قال» . (٥) في (ف) : «سعد» . (٦) كذا في جميع النسخ «يومًا» منصوبًا، وهو خبر «إِنَّ» ، والجادَّة: «يومٌ» بالرفع كما في مصادر التخريج، لكنَّ ما وقع في النسخ يتخرَّج على لغة لبعض العرب، ينصبون بـ «إنَّ» وأخواتها الجزأين: الاسم والخبر جميعًا؛ وقد علَّقنا على هذه اللغة في المسألة رقم (٥٥٠) . (٧) قال البيهقي: «الصحيح مرسل، وقد روي موصولاً، ولا يصحُّ وصله» . وقال ابن عبد البر في الموضع السابق: «ولم يتابعه أحد من الرواة على ذلك، ويزيد بن سعيد هذا من أهل الإسكندرية ضعيف» . وقال بعد أن ذكر الاختلاف على يزيد ابن سعيد: «وهذا اضطراب عن يزيد بن سعيد، ولا يصح شيء من روايته في هذا الباب» . والحديث رَوَاهُ مَالِكٌ فِي "الْمُوَطَّإِ" (١/٦٥) عَنِ ابن شهاب، عن ابن السَّبَّاق: أن رسول الله (ص) قال ... فذكره مرسلاً. ورواه من طريق مالك الشافعي في "مسنده" (١/١٣٣- رقم ٣٩١- ترتيب السندي) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٥٠١٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/٢٤٣) ، والجوهري في "مسند الموطأ" (٢٣١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (١١/٢١١) ، وقال ابن عبد البر: «هكذا رواه جماعة من رواة "الموطأ" عن مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ ابن السباق، مرسلاً، ولا أعلم فيه بين رواة الموطأ اختلافًا» . وقال ابن رجب في "فتح الباري" (٦/٧٠) : «ورواه بعضهم عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبي (ص) ، خرَّجه كذلك الطبراني وغيره، وهو وهم على مالك؛ قاله أبو حاتم الرازي، والبيهقي، وغيرهما» . وانظر "العلل" للدارقطني (٢٠٧٠) .