وللحديث طرق أخرى عن أنس لا يخلو شيء منها من ضَعْفٍ، ذكرها الإمام ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص١٥٩- ١٦٢) ، والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (١٤٠٧) ، وقال عقب نقله لعبارة أبي حاتم هذه: «وبالجملة فالحديث بهذه الطرق حسن على أقل الدرجات، وهو صحيح بدون ذكر ليلة الجمعة» . (٢) نقل هذه المسألة الزيلعي في "نصب الراية" (٢/٢٠٥) ، وابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٢/٧٨) ، ونقل ابن كثير في "إرشاد الفقيه" (١/١٩٥) حكم أبي حاتم على الحديث. (٣) روايته أخرجها ابن ماجه في "سننه" (١١٠٩) ، وابن عدي في "الكامل" (٤/١٤٧) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/٢٠٤) ، وتمَّام في "فوائده" (٤٥٠/الروض البسام) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٦٩) . (٤) هو: عبد الله. (٥) قوله: «كَانَ إِذَا صَعَدَ المنبرَ، سلَّم» سقط من (ك) . (٦) قال ابن عدي في الموضع السابق: «وهذا بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير ابن لهيعة، وعن ابن لهيعة عمرو بن خالد» .