للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٥ - وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ وذكَرَ حَدِيثَ (١) رَوَاهُ (٢) مالكُ بْنُ أَنَسٍ (٣) ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أنَّ رسولَ الله (ص) حِينَ قَفَلَ مِنْ خَيْبَرَ (٤) ، أَسْرَى، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيلِْ، عَرَّسَ (٥) ، وَقَالَ لِبِلالٍ: اكْلَأْ لَنا (٦) الصُّبْحَ، وَنَامَ رسولُ اللَّهِ (ص) وأصحابُه حَتَّى طَلَعَتِ الشمسُ، فَقَالَ رسولُ الله (ص) : اقْتَادُوا رَوَاحِلَكُمْ (٧) ... ، وذكَرَ الحديثَ (٨) ،


(١) كذا في جميع النسخ بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وتقدَّم التعليق على ذلك في المسألة رقم (٣٤) .
(٢) في (ك) : «روى» .
(٣) روايته في "الموطأ" (١/١٣ رقم٢٥) ومن طريق مالك رواه البغوي في "شرح السنة" (٤٣٧) .
(٤) في (ف) : «حنين» .
والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" كما سيأتي، ووقع عنده: «خيبر» ، وعلَّق عليها النووي في "شرح مسلم" (٥/١٨١) بقوله: «"وخيبر" بالخاء المعجمة، هذا هو الصواب، وكذا ضبطناه، وكذا هو في أصول بلادنا من "نسخ مسلم". قال الباجي، وأبو عمر بن عبد البر، وغيرهما: هذا هو الصواب. قال القاضي عياض: هذا قول أهل السير؛ وهو الصحيح. قال: وقال الأصيلي: إنما هو "حنين": بالحاء المهملة والنون، وهذا غريب ضعيف» . اهـ.
(٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (٣/٢٠٦) : «التَّعْريسُ: نزولُ المسافر آخرَ الليل نَزْلةً للنَّوم والاستراحة» .
(٦) في (أ) : «اكلأنا» .
(٧) في (ك) : «رواحكم» .
(٨) قوله: «وذكر الحديث» مكرَّر في (ت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>