للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٠ - وسألتُ (١) أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ خُثَيم (٢) ، عَنْ حَنْظَلَة (٣) ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَر إِلَى رجُلٍ يُرِيدُ السَّفَر يَقُولُ: أُوَدِّعُكَ كما كان رسولُ الله (ص) يُوَدِّعُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ؟

قَالا: وَهِمَ سعيدٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

وَرَوَى هَذَا الحديثَ الوليدُ بْنُ مُسْلِمٍ (٤) ، فوَهِمَ فِيهِ أَيْضًا، فَقَالَ: عَنْ حَنظَلَة، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ القاسم، عن ابن عمر.


(١) انظر المسألة رقم (٢٢٩٧) .
(٢) في (ك) : «خيثم» . وروايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (٢/٧ رقم ٤٥٢٤) ، والترمذي في "جامعه" (٣٤٤٣) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨٨٠٦، ١٠٣٥٧) ، والقاضي المحاملي في "الدعاء" (٣) ، والطبراني في "الدعاء" (٨٢١) . وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، من هذا الوجه من حديث سالم بن عبد الله» .
(٣) هو: ابن أبي سفيان.
(٤) كذا جاءت رواية الوليد بن مسلم في جميع النسخ بإثبات سالم بين «حنظلة» و «القاسم» ! ولم نقف عليها، والمعروف من رواية الوليد بن مسلم أنها عن حنظلة عن القاسم، به. وعلى هذا الوجه رواه النسائي في "الكبرى" (٨٨٠٥ و١٠٣٥٦) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٦٢٤ و٥٦٧٤) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٥٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>