(٢) روايته أخرجها أبو يعلى في "مسنده" (٣٠٨٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/٢٣٣) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٠٤) ، والدارقطني في "العلل" (٤/٢٦/أ) . قال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ قتادة إلا سعيد، تفرد به عباد بن العوام» . وقال الدارقطني: «يرويه عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عن أنس، وغيره يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ مرسلاً، وهو الصحيح» . وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٣/٥٨٨) : «وقد شذَّ عباد بن العوام، فرواه عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عن قتادة، عن أنس مختصرًا في قصة أم سُلَيم» . (٣) أي: النَّفْر الآخِر، وهو في اليوم الثَّالثِ من أيام التَّشريق. انظر "النهاية" لابن الأثير (٥/٩٢) . (٤) قوله: «مرسل» يحتمل الرفعَ والنصبَ، انظر التعليق على المسألة رقم (٨٥) . (٥) كذا قال هنا، وفي المسألة رقم (٨٠٩) ذكر أم سُلَيم، وكلاهما صحيح كما سيأتي في التخريج، فأمُّ سليم حدَّثت به عن قصتها وقصة صفيَّة. كما في مصادر التخريج. (٦) هو: هشام بن أبي عبد الله، وروايته أخرجها الطيالسي في "مسنده" (١٧٥٦) ، وأحمد في "مسنده" (٦/٤٣١ = = رقم ٢٧٤٣٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/٢٣٣) من طريق هشام، عن قتادة، عن عكرمة؛ قال: اختلف ابن عباس وزيد بن ثابت في المرأة إذا حاضَت وقد طافت بالبيت يوم النَّحر، فقال زيد: يكون آخر عهدها بالبيت، وقال ابن عباس: تَنفِرُ إذا شاءت، فقالت الأنصار: لن نتابعك يا ابن عباس وأنت تخالف زيدًا! فقال: سَلُوا صاحبَتَكُم أم سُلَيم، فقالت: حِضتُ بعد ما طُفت بالبيت، فأمرني رسول الله (ص) أن أنفِرَ، وحاضت صفيَّة فقالت لها عائشة: حبستينا، فأمرها النبي (ص) أن تَنفِرَ. قال ابن حجر في "فتح الباري" (٣/٥٨٨) : «طريق قتادة هذه هي المحفوظة» . ورواه البخاري في "صحيحه" (١٧٥٨) من طريق حماد ابن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، به مختصرًا.