(*) ... في (ك) : «ابْنَة» ، وهو الجادَّة، وكتابتها بالتاء المفتوحة مع سكون الباء: له وجهٌ صحيحٌ في العربية، انظر التعليق على المسألة رقم (٦) . (٢) بفتح التاء المثنَّاة الفوقية؛ كما في "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين الدمشقي (٢/٢٩) . قال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (١/٣١٥) : «ووهم أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، فقال: هي بنت أبي بَجْراة؛ بالباء [الموحَّدة] ، وثبت على ذلك، والصواب بالتاء» . وترجم لها الحسيني في "الإكمال" (١٤٦١) ، وقال: «في إسناد حديثها اضطراب» ، وتبعه ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (١٦٣٠) . ونسبها أبو نعيم أيضًا فذكر أنها: امرأة من أهل اليمن. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (٢/١٠٢) : «قول أبي نعيم: امرأة من أهل اليمن ليس بشيء، والصَّواب ما قال الشافعي» ؛ أي: إنها إحدى نساء بني عبد الدار. (٣) رواه العقيلي - كما في "التمهيد" (٢/١٠١) - من طريق محمد بن سنان العَوَقي [في الأصل: العوفي، بالفاء، والتصويب من "بيان الوهم والإيهام" (٥/١٥٩) ] ، عن عبد الله بن المؤمل، به. بلفظ: دخلتُ المسجدَ أنا ونسوةٌ معي من قريش، والنبيُّ (ص) يطوفُ بالبيتِ، قالت: وإنه ليسعى، حتى إني لأرثي له، وهو يقول لأصحابه: «اسعَوْا؛ فإنَّ الله كتبَ عليكُم السَّعي» . قال ابن عبد البر: هكذا قال: «يطوفُ بالبيت» ، وأسقط من إسناد الحديث: عطاءً! والصَّحيح في إسناد هذا الحديث ومتنه ما ذكره الشافعي وأبو نعيم. اهـ. وسيأتي تخريج رواية الشافعي وأبي نعيم. (٤) في (ت) و (ك) : «محيض» . (٥) في (أ) و (ش) : «عن صفية» بدل: «عن حبيبة» .