(٢) نسبة إلى مَعْن بن مالك، من الأزد. انظر "الأنساب" للسمعاني (٤/٣٣١) . وروايته أخرجها النسائي في "الكبرى" (٨٠١١) ، وابن حبان في "صحيحه" (٧٧٤) ، والحاكم في "المستدرك" (١/٥٦٠) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/١١) ، و"الشعب" (٢١٤٤) ، والضياء في "المختارة" (٥/٩٨ و٩٩) بلفظ: كان النبي (ص) في مسير، فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جانبه، فالتفت إليه فقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ قال: فتلا عليه: الحمد لله رب العالمين. (٣) هو: ابن أسلم البُناني. (٤) رُسِمَتْ في جميع النسخ: «عر» ، والتصويب من مصادر التخريج، وذكر ابن الأثير في "النهاية" (٢/٣١٣) قوله: «مَشى عن زَمِيلٍ» ، ثم قال: «الزَّمِيلُ: العَديلُ الذي حِمْلُه مع حِمْلِك على البعير، وقد زامَلَني: عادَلَني. والزَّميلُ أيضًا: الرَّفيقُ في السَّفَر، الذي يُعينُك على أمورِك، وهو الرَّديفُ أيضًا» . والمعنى: أن النبي (ص) نزل عن دابة كان يركبها مع رفيقٍ له، ومشى راجلاً. (٥) روايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٦/١٧٣) . ورواه البزار في "مسنده" (٢٤٦٥/كشف الأستار) ، والضياء في "المختارة" (١٧٣١) من طريق عمر بن محمد بن الحسن، عن أبيه محمد بن الحسن، به. ووقع في "كشف الأستار": «عمرو بن محمد بن الحسين» بدلاً من «عمر بن محمد بن الحسن» . قال البزار: «لا نعلم رواه عن سليمان بن المغيرة إلا محمد ابن الحسن الأسدي، كوفي ثقة، يقال له: التَّلّ» . وقال ابن عدي: «وهذا لا أعلم رواه عن سليمان بن المغيرة غيرُ محمد بن الحسن» .