للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبيِّ (ص) قَالَ: أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ؛ فإنَّمَا هُوَ خَيْرٌ تُقَدِّمُوا (١) عَلَيْهِ، أَوْ شَرٌّ تُلْقُوهُ (٢) عَنْ رِقَابِكُمْ.

فقلت ُ لأَبِي: مَنْ محمدُ بْنُ مُحَمَّدٍ؟

قَالَ: لا أعرفُه، ونافعٌ هُوَ: مولى ابن عمر.


(١) كذا، والجادَّةُ: «تُقَدِّمُونَ» ، بإثبات نون الرفع، لكنَّ ما في النسخ يتَّجِهُ على حذف النون تخفيفًا بغير ناصب ولاجازم، ولا نون توكيد ولا نون وقاية، وهي لغةٌ صحيحة سبق التعليق عليها في المسألة رقم (١٠١٥) .
هذا؛ وكانت الجادَّة أيضًا أن يقال: «تُقَدِّمُونَهَا عليه» ، أو «تُقَدِّمُونهَا إليه» ، لكنْ حُذِفَ هنا ضميرُ المفعول به، وهو مَنْوِيٌّ، وهذا جائز في العربية. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٤) .
(٢) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «تُلْقُونَهُ» بنون = = الرفع، وتخريجه على اللغة المذكورة في التعليق السابق، وقد جاء في مصادر التخريج بلفظ: «تَضَعُونَهُ» ، و «تَطْرحُونهُ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>