(٢) في (أ) و (ش) : «حدثنا» . (٣) هو: ابن أبي كثير. (٤) قوله: «قال» ليس في (ف) . (٥) في (ف) : «فقالوا الناسُ» . (٦) من قوله: «قال وأتي بجنازة ... » إلى هنا سقط من (ت) و (ك) . (٧) ما بين معقوفين زيادة من "تفسير ابن أبي حاتم"، وبعض مصادر التخريج. (٨) في (ك) : «قال» . (٩) الآية (١٤٣) من سورة البقرة. (١٠) وكذا قال الذهبي في "الميزان" (٤٧٤٨) . (١١) روايته أخرجها أبو داود في "سننه" (٣١٧٧) ، والبزار - كما في "تحفة المحتاج" لابن الملقن (٢/٢٠) -، والحاكم في "المستدرك" (١/٣٥٥-٣٥٦) ، وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢٣) . قال ابن الملقن: «قال البزار: لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا عن ثوبان بهذا الإسناد، وهو حسن الإسناد، ولا نعلم كلامه جاء به أحد غيره بإسناد متصل، وقد رواه عامر بن يساف، عن يحيى ابن أبي كثير مرسلاً، لم يقل: عن أبي سلمة ولا ثوبان، ومعمر - يعني راوي الأول - أثبت من عامر» . ورواه الترمذي في "جامعه" (١٠١٢) ، وابن ماجه (١٤٨٠) ، والبيهقي في الموضع السابق، جميعهم من طريق أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ثوبان قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) في جِنازة، فرأى ناسًا رُكبانًا، فقال: «ألا تَسْتَحيون؟! إن ملائكةَ الله على أقدامهم وأنتُم على ظُهور الدَّواب» . قال الترمذي: «حديث ثوبان قد رُوي عنه موقوفًا؛ قال محمد [أي البخاري] : الموقوفُ منه أصحُّ» . وأخرجه البيهقي من وجه آخر عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مريم، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ثوبان موقوفًا عليه، ثم قال البيهقي: «هذا هو المحفوظ بهذا الإسناد، موقوف ... » ، ثم رواه من طريق آخر عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مريم، به مرفوعًا، ثم قال: «ورواه ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد موقوفًا عن ثوبان، وفي ذلك دلالة على أن الموقوف أصحُّ، وكذا قاله البخاري» .