والثاني: أن يكونَ في السِّباق، وهو أن يَتْبَعَ الرجلُ فَرَسَه، فيزجُرَه ويَجْلِبَ عليه ويَصِيح؛ حثًّا له على الجَرْي، فنُهيَ عن ذلك. "النهاية" (١/٢٨١) . (٢) الجَنَبُ - بالتحريك - في السِّباق: أن يَجْنُبَ فرسًا إلى فَرسِه الذي يُسابِق عليه، فإذا فَتَرَ المركوبُ تَحَوَّلَ إلى المَجْنوب. وهو في الزَّكاة: أن ينزلَ العاملُ بأقصى مواضع أصحابِ الصَّدقة، ثم يأمرَ بالأموال أن تُجنَبَ إليه، أي: تُحضَرَ، فنُهوا عن ذلك. "النهاية" (١/٣٠٣) . (٣) النَّهْبُ: الغارَةُ والسَّلْب. انظر "النهاية" (٥/١٣٣) . (٤) قال الترمذي في "العلل الكبير" (٤٨٢) : «سألت محمدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيث؟ فَقَالَ: لا أعرف هذا الحديث إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، لا أعلم أحدًا رواه عن ثابت غير معمر، وربما قال عبد الرزاق في هذا الحديث: عن معمر، عن ثابت وأبان، عن أنس» . وقال الدارقطني في "الأفراد" (ق ٧٤/أطراف الغرائب) : «تفرَّد به معمر، عن ثابت، عنه، ولا أعلم رواه عنه غير عبد الرزاق» . (٥) هو: عبد الرحمن بن محمد. (٦) روايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (١٢/٣٤٢ رقم١٣٦٢٢) ، وابن عبد البر في "الاستذكار" (٨/٢٣٧) من طريق محمد بن الفضل - وهو متروك-، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ عَطَاءِ، عن ابن عمر، به. ورواه الدارقطني في "سننه" (٢/٥٦) ، وتمام في "فوائده" (٢٩٣/الروض البسام) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٧١٣) من طريق محمد بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مثله. ورواه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/٣٢٠) من طريق سويد بن عمر، عن سالم الأفطس، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن عمر، به. ورواه الدارقطني في "سننه" (٢/٥٦) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/٣١٧) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٧١٢) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به. وعند أبي نعيم: «عن عطاء ونافع، عن ابن عمر» .