للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلا بِكَيْلٍ، وَعَنْ شِراءِ (١) العَبْدِ الآبِقِ (٢) ، وَعَنْ شِرَاء (*) المَغانمِ حَتَّى تُقْسَمَ، وَعَنْ شِرَاءِ (*) الصَّدَقاتِ حَتَّى تُقْبَضَ، وَعَنْ ضَرْبة الغائِص (٣) .

قلتُ لأَبِي: مَنْ محمدٌ هَذَا؟

قَالَ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ؛ شيخٌ مجهولٌ (٤) .

١١٠٩ - وسألتُ (٥) أَبِي فقلتُ: رَوَى بَقِيَّة (٦) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٧) ، عَنْ جَهْضَم (٨) ، عن ابنِ عبد الله (٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ محمد


(١) في (ت) و (ش) و (ف) : «شِرَى» .
(٢) العبدُ الآبِقُ: الهارِبُ من سيِّده، ويقال: أبَقَ العبدُ يأبِقُ أَبْقًا، من باب «ضَرَب» على الأكثر، ويأتي من بابَي «تَعِبَ» و «قَتَل» في لغة. انظر "المصباح المنير" (١/٢) .
(*) ... في (ت) و (ش) و (ف) و (ك) : «شِرَى» .
(٣) في (ت) : «الغايض» ، وفي (ك) : «القابض» .
وضَرْبة الغائِصِ: هي أن يقول له: أغوصُ في البحر غَوْصَةً بكذا، فما أخرجتُه فهو لك. وإنما نهى عنه؛ لأنه غَرَرٌ. "النهاية" (٣/٣٩٥) .
(٤) وكذا قال في "الجرح والتعديل" (٧/١٨٤ رقم١٠٤٥) .
(٥) انظر المسألة السابقة.
(٦) هو: ابن الوليد.
(٧) هو: ابن عياش كما سيأتي.
(٨) في (أ) و (ش) و (ف) : «عن إسماعيل بن جهضم» .
(٩) في (ت) و (ف) و (ك) : «عن أبي عبد الله» ، والظاهر أن «عن» زائدة، وصوابه: «جهضم بن عبد الله» ؛ كما في المسألة السابقة، وجوابِ أبي حاتم في ختام هذه المسألة.

<<  <  ج: ص:  >  >>