وقال البيهقي: «وحديث أبي حَصين تفرَّد به عنه شريك القاضي وقيس بن الربيع، وقيس ضعيف، وشريك لم يَحتجَّ به أكثر أهل العلم بالحديث؛ وإنما ذكره مسلم بن الحجاج في الشواهد» . وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/٢١٠) : «قال الشافعي: هذا الحديث ليس بثابت، وقال ابن الجوزي: لا يصحُّ من جميع طرقه، ونقل عن الإمام أحمد أنه قال: هذا حديث باطلٌ لا أعرفه من وجه يصحُّ» . (٢) نقل بعض هذا النص ابن كثير في "إرشاد الفقيه" (٢/١٩) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (٤/١٩٩/مخطوط) . (٣) هو: الفضل بن دُكَيْن. وروايته أخرجها أبو داود في "سننه" (٣٣٤٠) ، والنسائي في "المجتبى" (٢٥٢٠ و٤٥٩٤) ، وعبد بن حميد في "مسنده" (٨٠٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٢/٣٠٠ رقم ١٣٤٤٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٠) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٣١) . قال أبو نعيم: «غريبٌ من حديث طاوس وحنظلة، ولا أعلم رواه عنه متصلاً إلا الثوري» . وانظر "تنقيح التحقيق" (٢/٥٢٤) . (٤) هو: الثوري. (٥) هو: ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن. (٦) هو: محمد بن عبد الله بن الزُّبَير. وروايته أخرجها البزار في "مسنده" (١٢٦٢/ كشف الأستار) ، وابن حبان في "صحيحه" (٣٢٨٣) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٣١) . قال البزار: «لا نعلم أحدًا أسنده إلا حنظلة عن طاوس، ولا نعلم رواه إلا الثوري، وقال الفريابي: عن الثوري، عَنْ حْنَظَلَةَ، عَنْ طاوُس، عَنِ ابن عمر، وحنظلة ثقة، واختلفوا على الثوري، فقال أبو أحمد: عن الثوري، عَنْ حْنَظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابن عباس، ولم يروه غير الثوري، وحنظلة صالح الحديث» .