(٢) تقدم التعليق على روايته في المسألة رقم (١٢٩٢) . (٣) كذا في جميع النسخ، ولعلَّ الصواب: «رواه عطَّاف بن خالد أبو صَفوان» ؛ وذلك لأمور ثلاثة: الأوَّل: أن عطافًا كنيته أبو صفوان. والثاني: أننا لم نقف على شيخ لعطَّاف بن خالد يُكنَى بـ «أبي صفوان» . والثالث: أنه تقدَّمت رواية عطاف في المسألة رقم (١٢٩٢) بهذا الإسناد، عن محمد بن عبيد، دون ذكر «أبي صفوان» ، وفيها: «رواه عطَّاف بْنُ خَالِدٍ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي محمَّد بن عُبَيد ... » ، ففيها التصريح بالسماع، وانظر تخريجها في المسألة المذكورة. لكن يَرِدُ على هذا: ما قاله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/٣٩٥ رقم١٨٧٣) ، قال: «أبو صفوان: روى عن محمد بن عبيد بن أبي صالح، روى عنه عطَّاف بن خالد، سألت أبي عنه؟ فقال: هو ضعيف الحديث» . فإن صحَّ ما في "الجرح والتعديل"، وأنَّه يشير إلى الرواية التي وقعت عندنا هنا؛ فإنَّ احتمال السقط واردٌ في رواية عطَّاف المذكورة في المسألة رقم (١٢٩٢) ، فقد يكون صوابها: «رَوَاهُ عطَّاف بْنُ خَالِدٍ، [عَنْ أبي صَفوان] ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي محمَّد بْنُ عُبَيد ... » ، والله أعلم.