وقال البيهقي في الموضع السابق: «وهذا وهم من شعبة، والصَّواب رواية الجماعة، وعَبيدة مات قبل ابن الزبير فيما زعم أهل التواريخ بتسع سنين فتبعُد روايته عنه» . وقال: «تفرَّد به عطاء بن السائب مع الاختلاف عليه في إسناده» . (٢) هو: ابن يحيى التُّجِيبي. وروايته لم نقف عليها، لكن أخرجه البزار في "مسنده" (١٨٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٠/١٤٨ رقم١٠٤٠٠) من طريق أصبغ بن الفرج عن علي بن عابس، به. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن إسماعيل إلا علي بن عابس» . (٣) هو: عبد الله. (٤) هو: ابن مسعود ح. (٥) أي: تحرير رقبة، فقوله: «محرَّر» : مصدرٌ ميميٌّّ بمعنى التحرير. (٦) أي: على النبي (ص) . (٧) السَّبْيُ: النَّهْبُ، وأَخْذُ الناس عبيدًا وإماءً. "النهاية" (٢/٣٤٠) . وقال المرزوقي: المراد بـ «بَلْعَنْبَرِ» : بني العَنْبَرِ، ولهذا وجبَ ألا يصحبَ الكسرةَ التي في الرَّاء التنوينُ. وإنما حُذف النون من «بني» لاجتماعِه مع اللام من «العنبر» وتقاربِهما في المخرج؛ وذلك لأنه لما تعذَّر الإدغامُ فيه [لسكون اللام] جُعل الحذفُ بدلاً من الإدغام. "شرح ديوان الحماسة" بتحقيق عبد السلام هارون (١/٢٢) . ومثل «بَلْعَنْبَرِ» : بَلْحارثِ، وبَلْهُجَيْمِ، وكُلُّ قبيلة تظهرُ فيها لامُ المعرفة. انظر "لسان العرب" (ح ر ث/٢/١٣٧) . وبَلْعَنْبَرِ: قومٌ من بني تميم. انظر "الاشتقاق" لابن دريد، تحقيق عبد السلام هارون (ص ٢١١) ، و"اللسان" (ص د غ) (٨/٤٤٠) .