(٢) في (ف) : «وأنه» . (٣) قوله: «أبي» سقط من (ك) . (٤) روايته أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/٣٤٨-٣٤٩) تعليقًا، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص٣٥٦) من طريق أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قال: لم يكن أحدٌ من عُمَّال عمر بن عبد العزيز يُشَبَّه به إلا عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري؛ عامله على عمان، فبلغ من لينه - كذا - أنه أُتي برجل قد أصاب حدًّا من حدود الله - عزَّ وجلَّ - بعد العشاء فقال: إني أكره أن أؤخرَ حدود الله حتى أصبح فأقامه عليه ليلاً. واللفظ لعبد الله بن أحمد. وتصحَّف عنده «عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة» إلى «عمرو بن عبيد بن طلحة» . وهو على الصَّواب في "تهذيب الآثار" (٢/٢٨٤) نقلاً عن "الزهد". (٥) نقل ابن حجر في "فتح الباري" (١٢/١١٨) بعض هذا النص. (٦) روايته أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٢/٢٠١-٢٠٢) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/١٧٥) ، و (٤/٢٢١) . ومن طريق العقيلي رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٤/١٨٧) . ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "الشعب" (٥٠٩٠) . قال العقيلي: «ولا يُحفظَ هذا اللفظ إلا به» . أي: صالح بن راشد. وقال ابن عدي: «ورفدة بن قضاعة هذا لم أر له إلا حديثًا يسيرًا، وعند هشام بن عمار عنه مقدارُ خمسة أو ستة أحاديث، وهذا الحديثُ حديث عبد الله بن أبي مطرِّف لا أعرفُه إلا من حديث رفدة» . وقال أيضًا: «وهذا الحديثُ هو الحديث الذي أشار إليه البخاري أنه لا يصحُّ له» .