(٢) قوله: «قصَّةَ المُتَلاعِنَينِ» منصوب على نزع الخافض؛ أي فذكر الحديثَ في قصَّة المُتَلاعِنَين، ثم حُذِفَ الجار، وهو «في» ؛ فانتصب ما بعده على نزع الخافض. انظر لذلك التعليق على المسألة رقم (١٢) . أو منصوب على أنه مفعولٌ به لفعل محذوف، والتقدير: أعني: قصَّةَ المُتَلاعِنَين. (٣) الحديث من هذا الوجه رواه البخاري في "صحيحه" (٥٢٥٩ و٥٣٠٨) ، ومسلم في "صحيحه" (١٤٩٢) من طريق مالك، والبخاري (٤٢٣) ، ومسلم (١٤٩٢) من طريق ابن جريج، والبخاري (٤٧٤٥ و٤٧٤٦ و٦٨٥٤ و٧٣٠٤) من طريق الأوزاعي وفُليح بن سليمان وابن عيينة وابن أبي ذئب، ومسلم (١٤٩٢) من طريق يونس، وأحمد في "مسنده" (٥/٣٣٤ رقم ٢٢٨٣٠ و٢٢٨٣١) من طريق إبراهيم بن سعد وابن إسحاق، وأبو داود في "سننه" (٢٢٥٠) ، والطبراني في "الكبير" (٦/١١٧ رقم ٥٦٨٤) من طريق عياض الفهري، والطبراني في "الكبير" (٦/١١٥ و١١٧ رقم ٥٦٨٠ و٥٦٨١ و٥٦٨٦) من طريق قُرَّة بن عبد الرحمن ويزيد بن أبي حبيب وإبراهيم بن إسماعيل ابن مُجَمَّع، جميعهم عن ابن شهاب، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد أَنّ عويمرًا جاء إلى عاصم ابن عدي فذكره. (٤) كذا في جميع النسخ بلا ألف بعد الميم، وهو علمٌ مصروفٌ، وفيه وجهان: الأوَّل: أنَّه منصوب غير منوَّن: «أنَّ عاصم ... » ، على حكاية الإسناد السابق، والمراد: «الناسُ - أي: أصحابُ الزهري - يقولون: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد؛ أنَّ = = عاصمَ ابنَ عديٍّ جاءه عويمر ... إلخ» . فلم ينوَّن الاسم لاتصافه بـ «ابن» . والثاني: أنَّه منصوبٌ منوَّن: «أنَّ عاصمً ... » ، وكانت الجادَّة على ذلك أن يقال: «أنَّ عاصمًا» ، بألف تنوين النصب، لكنَّها حُذِفت هنا على لغة ربيعة. انظر التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .