للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِراك بْنِ مَالِكٍ (١) ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رسولَ الله (ص) حَبَسَ رَجُلا فِي تُهْمَةٍ احْتِيَاطًا واستِظْهارًا؟

وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٢) ، عَنْ عِرَاك بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قال: أتى النبيَّ (ص) رجلٌ ... فذكر الحديثَ (٣) .


(١) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (١٣٦٠/كشف الأستار) ، وأبو يعلى - كما في "المطالب العالية" (١٨٨١) - والعقيلي في "الضعفاء" (١/٥٢) ، وابن عدي في "الكامل" (١/٢٤٣) ، والحاكم في "المستدرك" (٤/١٠٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/١١٤) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٧٧) ، وابن حزم في "المحلى" (١١/١٣١) .
قال البزار: «لا نعلمه عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه» .
وقال العقيلي: «لا يُتابَع إبراهيم على هذا» .
وقال البيهقي: «إبراهيم بن خُثَيم ضعيفٌ» .
وسأل الترمذي في "العلل الكبير" (٤٠٢) البخاري عن هذا الحديث؟ فقال: «قال يحيى بن معين: كان إبراهيم كأنه مجنون، وكان الصِّبيان يلعَبون به، وضعَّفه جدًّا» .
(٢) روايته أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٨٩٢) ، والعقيلي في "الضعفاء" (١/٥٤) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/٤٩-٥٠) .
(٣) كذا في جميع النسخ؛ لم يذكر المصنِّف جوابَ أبيه عن سؤاله! فإما أن جوابه سقط من النسخ، أو يكون أجاب بقوله: «ورواه يحيى بن سعيد ... » إلخ، فرجَّح رواية يحيى بن سعيد على رواية إبراهيم بن خُثَيم، وهذا أظهَرُ، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>