للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبِالحَرِيِّ أَنْ يَنْفَلِتَ (١) كَفَافًا (٢) ؟

قَالَ أبي: عبدُالملكِ بنُ أبي جَميلة مجهولٌ، وعبدُالله هُوَ (٣) ابنُ مَوْهَبٍ الرَّمْلي عَلَى مَا أَرَى، وَهُوَ عَنْ عُثْمَانَ مُرْسَلً (٤) .

١٤٠٧ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ شَاهِينُ بْنُ حيَّان (٥) ؛ حدَّثنا رَوْح بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمونة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ (٦) ، عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدُب، عَنِ النبيِّ (ص) قَالَ: مَنْ دُعِيَ إِلى سُلْطانٍ فَلَمْ يُجِبْ، فَهُوَ ظَالمٌ، لا حَقَّ لَهُ؟

قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ (٧) .


(١) في (ك) : «ينقلب» .
(٢) الكفافُ: هو الذي لا يَفْضُل عن الشَّيء، ويكونُ بقَدْرِ الحاجَة إليه. انظر "النهاية" (٤/١٩١) .
(٣) قوله: «هو» ليس في (ش) .
(٤) قوله: «مرسل» يجوز فيه النصب والرفع. انظر التعليق على المسألة رقم (٨٥) .
(٥) في (ت) و (ك) : «حسان» . وروايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (٧/٢٢٥ رقم ٦٩٣٩) .
(٦) في (ت) و (ك) : «الجهني» بدل: «الحسن» .
(٧) الحديث رواه أبو داود في "المراسيل" (٣٩١) ، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٤٧٤٤) ، والدارقطني في "سننه" (٤/٢١٤) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/١٤٠) من طرق عن الحسن، عن النبي (ص) مرسلاً.
قال ابن كثير في "تفسيره" (٦/٨١) : «وهذا حديثٌ غريبٌ، وهو مُرسَل» .
وانظر "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس" للشيخ الشريف حاتم العوني (٣/١٣٦٥-١٣٦٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>