للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بْنِ مُسَيحٍ (١) الأَسَدي (٢) - أحدِ بَنِي نُقادَة (٣)

- عَنْ عُيَينة بْنِ عَاصِمِ بن [سِعْر] (٤) بْنِ نُقادَة (٥) ، عَنْ أَبِيهِ؛ حدَّثني أَبِي وعُمُومَتي، عَنْ نُقادَة؛ قَالَ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ مُغْفِلٌ (٦) ، فَأَيْنَ (٧) أسِمُ، وَلَمْ أرَكَ تَسِمُ فِي الْوَجْهِ؟ قَالَ: فِي مَوْضِعِ الجَرِيرِ (٨) مِنَ السَّالِفَةِ (٩) . قَالَ: فَوَسَم نُقادَةُ هُنَاكَ حَلْقَةَ هَديَّتِهِ (١٠) ،

فوَسَم بِهَا رجلٌ مِنْ بَنِي


(١) في (أ) : «مسبح» بالباء الموحدة. و «مُسَيْح» هنا بضم أوله، وفتح السين المهملة، مصغَّر، وذكر الدارقطني في"المؤتلف والمختلف" (٤/٢١٠٠) ، وابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (٨/١٥٥-١٥٦) أنه يقال: «مُسِيح» ، بكسر السين.
(٢) في (ك) : «الأزدي» .
(٣) في (ت) : «أخبرني نقادة» ، وفي (ك) : «أخبرني قتادة» بدل: «أحد بني نقادة» .
وانظر الموضع السابق من "التوضيح"، و"الإكمال" لابن ماكولا (٦/١٢٥) .
(٤) تصحَّف في جميع النسخ إلى: «سعد» بالدال، والمثبت هو الصَّواب؛ كما في "التاريخ الكبير" (٦/٤٧٧ و٤٩٢ رقم ٣٠٣٥ و٣٠٨٦) ، و (٧/٧٣ رقم ٣٤٠) ، و"الجرح والتعديل" (٦/٣٣٧ و٣٤٤ رقم ١٨٦٥ و١٩٠٥) ، و (٧/٣١ رقم ١٦٧) ، و (٨/٥٠٧ رقم ٢٣١٩) ، و"المؤتلف" للدارقطني (٣/١١٨١) ، و"الإكمال" لابن ماكولا (٤/٢٩٩) .
(٥) في (ك) : «معادة» .
(٦) سيأتي تفسير المصنِّف للمُغْفِل آخر المسألة. وقال العسكريُّ في "تصحيفات المحدثين" (٣٤٣-٣٤٤) : «ومن رواه مُغَفَّلاً- بالتشديد- فهو فاحش من التصحيف» .
(٧) في (ك) : «فإن» بدل: «فأين» .
(٨) في (ك) : «الحدير» ، ولم تُنقَط الجيم إلا في (ف) . وسيأتي تفسير «الجَرير» في كلام المصنف.
(٩) سيأتي تفسير السَّالِفَة آخر المسألة.
(١٠) في (ت) : «هدبنه» ، وفي (ف) : «هزبته» ، ولم تنقط الكلمة في (أ) و (ش) و (ك) ، وقد نقل هذا النص بتمامه الشيخ طاهر الجزائري في "توجيه النظر" (٢/٦٤٤) ، ووقع في أصله: «هديته» وصوبها المحقق إلى: «هديه» ! والهَدْيَة والهَدِيَّة: مفرد الهَدْيِ والهَدِيّ، وكلاهما بمعنًى؛ وهو: ما يُهدى إلى البيت الحرام من النَّعَم لتُنحر، والمراد هنا: الإبل. انظر "لسان العرب" (١٥/٣٥٨-٣٥٩) . ووقع في رواية البخاري السابقة: «فوسم في السالفتين حَلْقَتَين مُذَنَّبَتَين» ..

<<  <  ج: ص:  >  >>