(٢) روايته أخرجها النسائي في "الكبرى" (٩٥٨١) ، والطبراني في "الكبير" (١٢/٢٨٩ رقم ١٣٤٠٢) ، والدارقطني في "الأفراد" (١٩٣/ب/أطراف الغرائب) . (٣) قال النسائي: «هذا منكر من حديث عبيد الله بن عمر» . وقال الدارقطني: «تفرَّد به بقية، عنه» . (٤) في (ك) : «يعرف» . (٥) يعني بالعِلَّة: المخالفةَ التي تنكشف بعد جمع طُرُق الحديث؛ كالإرسال، أو الوقف، ونحوهما. وأما السبب الذي من أجله حكم أبو زرعة على الحديث بالنَّكارة فلم يسأله ابن أبي حاتم عنه لمعرفته به؛ وهو: تفرُّد بقيَّةَ بن الوليد بهذا الحديث عن عبيد الله ابن عمر العمري - كما قال الدارقطني - وهو من الأئمة المكثرين الذين كان لهم أصحاب، حرصوا على جمع حديثهم؛ كأيوب السَّختِياني، وشعبة، والثوري، وابن جريج، ويحيى القطان، وعبد الله بن المبارك، = = وعبد الله بن نمير، وعبد الوهَّاب الثقفي، وحماد بن زيد، وغيرهم، فكيف غاب هذا الحديث عنهم؟! وقد قال الإمام أحمد: «روى بقية عن عبيد الله - هو ابن عمر العمري - مناكير» . "سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص٢٦٥) ، وانظر "المجروحين" لابن حبان (١/٢٣٠/السلفي) . وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٤٦٩٣) موقوفًا فقال: حدثنا حفص، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنه كان يكسو بناته خُمُرَ الخَزِّ ونساءَه. وهذا سندٌ رجاله ثقات، ولكن داود بن أبي هند لا أدري سمع من نافع أَوْ لا؟