وقد نقل الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم" (ص٥٣٥) حكم أبي حاتم على الحديث بالنكارة. (٢) روايته أخرجها أبو داود في "سننه (٣٨١٩) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٢٤١) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٠٨٤) ، و"الصغير" (١٠٢٦) . ومن طريق أبي داود رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/٦) . ورواه مسدد في"مسنده"- كما في المطالب العالية" (٢٤١٣) - من طريق عيسى بن يونس، عن عمرو بن منصور به بلفظ: «إن النبيَّ (ص) أُتي بجُبنَة فقيل: إن هذا طعامٌ تصنعه المجوس، فقال: «اذكُروا اسمَ الله عليه وكُلوا» . قال الطبراني في "الأوسط": «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ عمرو بن منصور إلا إبراهيم بن عيينة، ولم يروه عن الشعبي إلا عمرو بن منصور» . ورواه الدارقطني في "الأفراد" (١٦٦/أ/أطراف الغرائب) من طريق إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابن عباس به. قال الدارقطني: «تفرَّد به إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو ابن منصور المشرقي، عنه» . (٣) في (أ) و (ش) و (ف) : «بجبة» ، والمثبت من (ت) و (ك) ، وضُبطت في (ت) بتشديد النون، وهي لغةٌ صحيحة فيها. قال الفيومي: الجُبْنُ المأكول فيه ثلاث لغات؛ أجودُها: سكون الباء، والثانية ضمُّها للإتباع، والثالثةُ وهي أقلها: التَّثقيل. ومنهم من يجعل التثقيلَ من ضرورة الشعر. "المصباح المنير" (ج ب ن/١/٩٠) . وقال ابن منظور: الجُبْن والجُبُن والجُبُنُّ مثقَّل: الذي يؤكَل، والواحدة من كل ذلك بالهاء. "اللسان" (ج ب ن/١٣/٨٥) .