للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواسِطي (١) ،

عَنْ هُشَيم (٢) ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاء، عَنْ أَبِي العُرْيان المُجَاشِعي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: لَعَنَ رسولُ الله (ص) اليهودَ! حُرِّمَتْ عليهمُ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا، وأكلوا أثمانَهَا، وإنَّ اللَّهُ إِذَا حرَّم أكلَ شيءٍ حرَّم ثَمَنَهُ؟

فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خطأٌ؛ إِنَّمَا هُوَ: عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ (٣) ؛ وَهِمَ فِيهِ هُشَيم.


(١) لم نقف على روايته، لكن الحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/٢٩٣ رقم٢٦٧٨) قال: حدثنا سُرَيج، حدثنا هشيم؛ أخبرنا خالد الحذاء، عن بَرَكَة بن العُريان المجاشعي، قال: سمعت ابن عباس، به.
وبَرَكَةُ هذا كنيته: أبو الوليد، وقيل: أبو العريان. قال ابن ماكولا في "الإكمال" (١/٢٣٢-٢٣٣) : «بركة أبو الوليد، عن ابن عباس، روى عنه خالد الحذَّاء والتيمي، هو: المجاشعي البصري، وقيل: هو أبو العريان المجاشعي» . وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (١/٢١٨) : «وقرأت بخط مغلطاي أن ابنَ خَلْفون سمَّى أباه: العُرْيان. والذي رأيت في ابن خلفون: بركة أبو الوليد، ويقال: أبو العريان» .
ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٧/٤٠٢) من طريق أحمد بن زهير، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ هشيم، عن خالد، عن بركة أبي العريان المحاربي، عن ابن عباس، به. قال ابن عبد البر: «قال أحمد بن زهير: كذا قال: عن بركة أبي العريان، وسمعت أبي يقول: وأبو العريان الذي يحدث عنه خالد اسمه: أنيس» .
ورواه الطبراني في "الكبير" (١٢/١٥٥ رقم ١٢٨٨٧) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/٤٤) من طريق عمرو بن عوف الْوَاسِطِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ خَالِدٍ الحذاء، عن بركة بن الوليد، عن ابن عباس، به.
(٢) هو: ابن بشير الواسطي.
(٣) هو: ابن الوليد، وروايته أخرجها أحمد في "مسنده" (١/٢٤٧ رقم ٢٢٢١) من طريق علي بن عاصم، و (١/٣٢٢ رقم ٢٩٦١) من طريق محبوب بن الحسن، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/١٤٧) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/١٣) من طريق وهيب بن = = خالد، وأبو داود في "سننه" (٣٤٨٨) ، والبيهقي (٦/١٣) من طريق بشر بن المفضل، وأبو داود (٣٤٨٨) ، والدارقطني في "السنن" (٣/٧) من طريق خالد بن عبد الله، وابن حبان في "صحيحه" (٤٩٣٨) من طريق يزيد بن زريع، والضياء في "المختارة" (٩/٥١٠ رقم ٤٩٣) من طريق عبد الوهَّاب، عن خالد، عن بركة أبي الوليد، عن ابن عباس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>