(٢) هو: ابن المعتمر. (٣) أي: فأُتِيَ بنبيذٍ من السِّقَاية، كما في مصادر التخريج، وكما يأتي في المسألة رقم (١٥٥٢) . (٤) أي: قبض ما بين عينيه كما يفعلُه العَبوسُ. "النهاية" (٤/٧٩) . (٥) الذَّنُوب - وِزانُ صَبُور -: الدَّلْوُ العظيمةُ، قالوا: ولا تُسمَّى ذَنُوبًا حتى تكونَ مَملوءَةً ماءً. انظر "المصباح المنير" (ذ ن ب/١/٢١٠) ، وقوله: «عَلَيَّ ذَنُوبًا» بالنصب كذا جاء في جميع النسخ، والذي في مصادر التخريج: «عَلَيَّ بذَنُوبٍ» ، وهو الجادَّة، لكنَّ ما في النسخ يخرَّج على النصب على نزع الخافض. وانظر في نزع الخافض: التعليق على المسألة رقم (١٢) . (٦) روى البيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٣٠٤) بإسناده إلى أبي موسى قال: ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث سفيان، عن منصور في النبيذ ... قال: لا يحدث به. ونقل أبو داود في "مسائله" (١٩٠٣) عن الإمام أحمد أنه قال: «هذا منكر» . وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/١٥٣) : «ولم يصحَّ» . وقال في "التاريخ الأوسط" (٢/٥٢) : «ولم يثبت» . وقال النسائي: «وهذا خبرٌ ضعيف؛ لأن يحيى بن يمان انفرد به دون أصحاب سفيان، ويحيى بن يمان لا يحتجُّ بحديثه لسوء حفظه، وكثرة خطئه» . وقال ابن عدي: «سمعت عبدان يقول: سمعت ابن نمير يقول: أخطأ ابن يمان على الثَّوْرِيُّ فَقَالَ: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي مسعود، وإنما هُوَ: الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أبي صالح، عن المطلب قال: عطش النبي (ص) ... فذكره» . وقال ابن عدي: «ويحيى بن يمان قد وهم في حديث النبي (ص) ... فذكره» . وقال الدارقطني في "السنن" (٤/٢٦٤) : «وهذا حديثٌ معروف بيحيى بن يمان، ويقال: إنه انقلب عليه الإسناد، واختلط عليه بحديث الكلبي، عن أبي صالح» . وذكر نحوه في "العلل" (١٠٦١) وزاد: «والكلبي متروكُ الحديث، ولا يحفظ هذا من حديث منصور إلا من رواية يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ. وقد تابعه عبد العزيز بن أبان - وهو متروكٌ - عن الثوري، وتابعهما أيضًا اليسع بن إسماعيل - وهو ضعيفٌ - عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ الثوري» . وقال البيهقي: «ورواه يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ فغلط في إسناده» .