(٢) هو: ابن أسلم البُناني. (٣) روايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (٦/١٦-١٧ رقم ٢٣٩٣١) ، ومسلم في "صحيحه" (٣٠٠٥) . (٤) هو: ابن سنان الرومي. (٥) روايته أخرجها ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٨) ، وأبو عوانة في "مسنده" كما في "إتحاف المهرة" (٦/٣١٥ رقم٦٥٦٤) . وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٧٥١) ، وفي "تفسيره" (٢/٣٦٢) عن معمر، عن ثابت البُناني، به. غير أن سياقه للحديث ليس فيه صراحة أنه من كلام النبي (ص) ، لذا قال ابن كثير في "تفسيره" (٨/٣٨٩) : «قال شيخنا الحافظ أبو الحجَّاج المزي: فيحتمل أن يكونَ من كلام صهيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى» . وقال الحافظ في "الفتح" (٨/٦٩٨) : «صرَّح برفع القصَّة بطولها حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، ومن طريقه أخرجه مسلم والنسائي وأحمد، ووقفها معمر، عن ثابت، ومن طريقه أخرجها الترمذي» . ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الترمذي في "جامعه" (٣٣٤٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٠٩١) ، والطبراني في "الكبير" (٨/٤١-٤٣ رقم٧٣١٩) ، والبيهقي في "الشعب" (١٥١٩) . لكن قال ابن أبي عاصم: «رواه معمر مرفوعًا» . وصرَّح برفعه البزار. (٦) أي: ولم يرفعْهُ، حذف المفعول به للعلم به. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٤) .