(٢) روايته أخرجها الخطيب في "الموضح" (٢/٣٥٥-٣٥٧) . (٣) هو: مولى أم هانئ، واسمه: باذام، وقيل: باذان. (٤) الآية (٦٥) من سورة الأنعام، وفي (ك) زيادة: « {أَوْ مِنْ تَحْتِ} » . (٥) وفي هذا الحديث: «لما نزلَتْ هذه الآية: [الأنعَام: ٦٥] {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} ، توضَّأ رسولُ الله (ص) ، ثم صلى ركعتَيْنِ، ثم دعا الله تعالى أَلَاّ يُهْلِكَ أمتَهُ بعذاب مِنْ فوقهم، ولا مِنْ تحتِ أرجلِهِمْ، ولا يَلْبسهم شيعًا، ولا يُذِيقَ بعضهم بأسَ بعضٍ، فجاءه جبريلُ فقال: يا محمَّد، إنَّ الله قد أجارَ أمتَكَ أن يُهْلِكهم بعذابٍ مِنْ فوقهم، أو مِنْ تحتِ أرجلهم، ولكنَّه يَلْبِسُهُمْ شيعًا، ويُذِيقُ بعضَهُمْ بأسَ بعض، فعاد رسول الله (ص) فصلى، ثمَّ دعا الله ألا يَلْبِسهم شيعًا، ولا يُذِيقَ بعضهم بأسَ بعض ... » إلى آخر الحديث. (٦) يعني: محمد بن السائب. (٧) قوله: «أبي» ليس في (ف) ، وفي (ك) : «ابن أبي قبيس» . وهو: الرازي الأزرق.