(٢) هو: الخزاعي. (٣) السَّبَبُ: الحَبْلُ. "المصباح المنير" (١/٢٦٢) . (٤) كذا في جميع النسخ، وتكرار كلمة «سبب» نكرةً، يوحي بأنه يعني سببين. وفي مصادر التخريج: «طرفُه بيد الله، وطرفُه بأيديكم» . ويخرَّج ما هنا على تقدير: «إن القرآن هو سَبَبٌ طرفُهُ بيد الله، وهو سبب طرفه بأيديكم» ، فيكون سببًا واحدًا لا سببين؛ كقوله تعالى: [الزّخرُف: ٨٤] {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلهٌ وَفِي الأَْرْضِ إِلهٌ} . أي: هو الذي هو في السماء إله وهو في الأرض إلهٌ. (٥) هو: ابن سعد، وروايته أخرجها أبو الحسين الكلابي في "حديثه" كما في "السلسلة الصحيحة" للألباني (٧١٣) عنه، عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ نَافِعِ بن جبير، عن النبي (ص) مرسلاً. وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٤٩٦) عن أبي النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبيه، عن أبي هريرة، به. (٦) هو: حماد بن أسامة. (٧) من قوله: «ورواه أبو أسامة ... » إلى هنا، سقط من (ت) و (ك) ؛ لانتقال النظر. (٨) كذا، بحذف ألف تنوين النصب، على لغة ربيعة، انظر المسألة رقم (٣٤) . (٩) يعني أفسد حديثُ أبي أسامة حديثَ أَبِي خالدٍ الأَحْمَرِ عَنِ عبد الحميد بن جعفر وحديثَ الليث بن سعد. وقد خالف البخاريُّ _ح أبا حاتم في هذا الترجيح فيما نقله عنه البيهقي في الموضع السابق من "الشعب" وقال البيهقي: «رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيد المَقبُري، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَير، عن النبي (ص) مرسلاً. قال البخاري: هذا أصحُّ» .